شدّد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، على "أنّنا في زمن لا يُحترم فيه الضّعفاء، ولا يقيمون وزنًا لمن ليس له هيبة واقتدار، لذلك وجب أن يكون لدينا العزّة والكرامة ومن القوّة الّتي يحسب لها العدو ألف حساب"، مشيرًا إلى أنّ "العدو لا يحترم ولا يعترف بإنسانيّة، ولا بوجود الآخر".
وثمّن، خلال رعايته إحياء "السّرايا اللّبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي - شعبة شحيم"، عيد الأم بمسابقة في الشّعر لتلاميذ المدارس، "دور الأم الفلسطينيّة وتضحياتها، الّتي تقدّم الشّهداء والأبطال"، لافتًا إلى أنّ "الأم الّتي تقدّم الشّهداء والمقاومين تصنع الكرامة لهذه الأمّة، وأمّتنا لن تتهاون وقدسنا مدانة ومهانة من قبل شذاذ الآفاق".
وأكّد بيرم "أنّنا أمام مرحلة استراتيجيّة حسّاسة جدًّا، فنحن نُراكم في الاستراتيجيّة لأنّنا نضع معادلةً جديدةً، فالعدو منذ خمسة أشهر لم يتجرّأ أن يوسّع المعركة بشكل كبير، لأنّه يعلم الثّمن الذي ينتظره"، موضحًا "أنّنا ندرك أنّ هذا العدو كان بصدد أن يوجّه ضربةً استباقيّةً للبنان، يمارس فيها فعل المبادرة، فيحقّق نصف انتصاره، وقد لا نقوم من هذه الضّربة، لكنّنا أخلاقيًّا وقفنا مع أهلنا في غزة، لنقول له إنّنا لن نسمح لهذا الذّئب أن يستفردنا واحدًا تلو الآخر".